المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

بين واقعك وردة فعلك

صورة
بين واقعك وردة فعلك. لكل منا آمال وأحلام يرغب في تجليها في واقعه، إذ إننا في تفاعل بين ما نريده من صميم قلوبنا وبين ما يتحقق في الواقع، وهنا تنشأ عندنا فجوة بين ما نريد وما نحصل عليه، يمكن تسميتها بالفجوة الطاقية. دعنا نقول إن تركيزك هو ما يصنع الفارق، ثم إن تركيزك يحكمه انتباهك وتفسيرك لما حولك ولما يحدث لك، فلو كان الشخص يعتقد أنه لا يستحق النجاح، ووضع هدفا مكتوبا بأنه سينجح، فبدون تغيير ذبذباته بتغيير المعتقد فسيكون من المستبعد عليه النجاح، وذلك لأن الفجوة الطاقية كبيرة، بين ما يريد وما يعتقد حول ذاته وقدراته. إن من بين القوانين الكونية الأساسية التي تعمل بغض النظر عن معرفتنا لها هو قانون الذبذبات ، حيث ينص هذا القانون على أن الكون ينبني على أساس الطاقة، وأن الطاقة الشبيهة تجذب الطاقة المشابهة لها كالميغناطيس، ويحدث ذلك بغض النظر عن الزمان والمكان والظرف تماما مثل ذبذبات الراديو فقد تكون متكئا على أريكتك في الجزائر وتستمع لراديو متواجد في نيويورك. بين واقعك وردة فعلك لديك الخيار في الوقوع في فخ ردات الفعل غير المنتهية والمتجهة نحو وجهة مجهولة العواقب أو التركيز

هل يؤثر الماضي على الحاضر؟

صورة
هل يؤثر الماضي على الحاضر؟ الزمن هو مفهوم اخترعناه ليسهل لنا فهم مسألة الوقت وتنظيمه، إلا أنه تحول مع الوقت إلى ما يسميه البعض بالزمن السيكلوجي،   فصرنا نعيد تكرار الأحداث في أذهاننا بوعي أحيانا وبلاوعي معظم الوقت، وهذا التكرار يتجه في بعضه إلى الماضي وهو الزمن الذي فات من حياتنا ولنا فيه تجارب فيها السيء والجيد، الايجابي والسلبي والسؤال هو: هل يمكنك أن تجعل الماضي يخدمك لعيش حاضر جميل ومستقبل مشرق؟ ترد الذكريات إلى الذهن عن طريق التركيز الواعي على موضوع معين، فيبدأ اللاواعي بجلب كل الملفات الماضية المتعلقة بهذا الموضوع لكي يعزز ما يركز عليه العقل الواعي، ومن ثم يخيل لك اعتقاد ينشأ في الغالب من تلك التجارب الماضية. "لما ننهك، فإن أفكار الماضي تهاجمنا". نتشه إن هذا الاستدعاء للماضي قد يفيد في حال استدعاء التجارب والأحداث الايجابية لتعزيز المشاعر الايجابية في الحاضر ورؤبية المستقبل بطريقة أفضل مما يمكنك من اتخاذ قرارات مناسبة أو الشعور بشعور جيد في الحاضر. ومع ذلك فإنه قد يشكل عائقا في طريق نموك وتطورك إذا كان التركيز على تجربة وحدث سلبي، إذ يمكنه أن يعطل قد