المشاركات

عرض المشاركات من 2017

التساؤل

صورة
التساؤل يبدو أن أغلب الذين وضعوا بصمتهم على هذه الأرض يحوزون على عامل مشترك واحد وهو قدرتهم على طرح الأسئلة واستعدادهم لتلقي الاجابة. قد تأتي تلك الاجابة تارة من الداخل وتارة أخرى من الخارج إلا أن كلا العالمين مترابطين. فلا تأتي الاجابات من الخارج مالم نطرح أسئلة من الداخل، وقد تكون الأجوبة أحيانا أمامنا لكننا لا ننتبه إليها فتمر هكذا دون أن نستفيد منها والسؤال : كيف يمكن أن نستفيد من هذه الاجابات؟ قد تفيدنا في معرفة داخلنا. لكن كيف ؟ هل تقصد أننا لا نعرف داخلنا؟ بلى، إننا نجهله معظم الوقت. يبدو أننا نمضي في الحياة مركزين انتباهنا على الجزء المادي فيها دون مراعاة للجانب الروحاني الداخلي الذي أنشأ ما نسميه من ظروفنا الشخصية.

الصفحة البيضاء

صورة
الصفحة البيضاء من أين نأخذ أحكامنا عن العالم؟عن الصح والخطأ؟ والمفيد والمضر؟ والممكن والمستحيل؟ لا بد أن أغلب ذلك يستقر في المراحل الأولى لنا في الحياة حيث نقدم وكأننا ورقة بيضاء صافية فنأخذ كل تلك الأحكام عن الوالدين ليس فقط ما يشعرون به ولكن أيضا ما يشعرون به. تلك الحالة الشعورية ترافقنا في حياتنا وفيها ما يفيدنا ويجعلنا في تقدم ونمو كما فيها أيضا ما يعوقنا ويجعلنا في تأخر. ونبدأ برحلة البحث عن الصفحة البيضاء الأولى، ربما لأنها حالة الصفاء حيث النفس متصلة بالروح في عمق اللحظة.

عدم الحكم

صورة
عدم الحكم لا يمكننا أن نغفل اللغة نحن كبشر، لكننا نتبعثر في بعض الأحيان بين حروفها وكلماتها أو بين معانيها التي قد لا تؤدي غرض مرسلها فيتيه المعنى وتضيع الكلمات. وهنا يأتي سؤال: مالذي تقصده بذلك؟ وتأتي حكمة تأخير ردة الفعل المباشرة. وتأتي قيمة عدم الحكم ما ذا لو توقفنا عن إصدار الأحكام حول كل ما يحيط بنا من ناس وأحداث؟ أليس من الأفضل أن نستخرج الحكمة من وجود كل حدث وكل شخص في حياتنا؟