المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

كيف تتعامل مع أحداث الحياة؟

صورة
  وجود المتناقضات من سمات الحياة، وعلى صعيد الأحداث، تجد البعض ممن وقع لهم حدث سلبي يتبع ذلك حدث إيجابي، هذا يحصل لمن يستطيع لمن لديه الحكمة في ردة الفعل. وكما قال الحكيم لاوتسو : "السهل يولد في الصعب". والسؤال هو كيف تمتلك هذه الحكمة؟     إن لدينا أحكاما وتفسيرات لكل من وما حولنا، وقد تلقينا ردات الفعل في الصغر بحكم البرمجة خصوصا في السبع سنوات الأولى، فمن خلال المحاكاة تشربنا قيم وسلوكات وطريقة تفكير من مصادر متعددة، واستقرت عندنا في اللاواعي فأصبحنا نرى من الطبيعي أن نتصرف بطريقة أو بأخرى تجاه الأحداث التي تحصل لنا.                       "ما تمت برمجته يمكن إعادة برمجته"-جون غريندر.   وهذه بعض المعينات العملية في طريقك نحو الحكمة في تحويل السلب إلى إيجاب: ·        تقبل الوضع الحالي لك. ·        أخر ردة الفعل لتجنب الانفعالية. ·        اعمل على الاسترخاء الجسدي لفك البرمجة القديمة. ·        اجلس جلسات التأمل لتقليل الحكم على الأحداث والأشخاص. ·        أطلق نية واضحة. ·          ضع خطة عمل للوصول إلى هذا الوضع. ·        انظر في

ما هي مهمتك التي اخترت؟

صورة
لقد اخترت مهمة معينة لتعيش بها طيلة تواجدك في هذا العالم المادي، ومع الوقت نسيت تلك المهمة، وبدأت بالبحث عنها خارج ذاتك، فبدأت تربط ذاتك بذلك الشيء الذي تعتقد انه هو سبب سعادتك، وفي كل مرة تفشل قتتوالى الخيبات، ذلك أنك ربما تبحث عن الشيء الذي فقدته في المكان الخطأ. إن أول ما يمكنك تذكره هو أنك روح، اخترت أن تعيش تجربة جسدية، كما اخترت مهمة من بين العدد اللانهائي من المهمات، و لما أتيت إلى هنا تلقيت العديد من التوجيهات حول الحياة وكيفية العيش والعلاقات والنجاح والسعادة، كل تلك المفاهيم شكلت لك نظارة ترى بها الدنيا وترى دورك من خلالها. في لحظات الاستيقاظ، تدرك أنك غير تلك المفاهيم والأفكار، وتدرك أنك في أفضل حالات أدائك لمهمتك التي اخترت، تكون في قمة الانسجام مع نفسك ومع ربك ومع الآخرين ، وأن المعيار في ذلك داخلي وليس خارجي كما اعتقدت .