المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

سلسلة حياة المعنى:هل السعادة هناك؟

صورة
يبحث كل انسان عن مشاعر إيجابية تشعره بالرضا وتجعله هانئا لكن لكل منا طريقه في إيجاد الشيء الذي يوفر له ذلك فهناك من يربط تلك المشاعر بحدث معين أو بشخص معين والسؤال هنا : هل هذا الربط يساعد أم يعرقل؟ يبدو أننا أحيانا نبحث عن السعادة في المكان الخطأ، فهي ليست هناك: –لما تحقق هدف معين - لما أغتني - لما أتزوج - لما ... والقائمة طويلة وإنما هي هنا والآن سعادتك في الحاضر لو لم تقدر أن تجد السعادة هنا فكيف تجدها هناك أصلا ليس هنالك "هناك" لانك لما تكون "هناك" تكون في حاضر تلك اللحظة معينات على السعادة هنا والآن: التواجد في الحاضر - اكتشاف رسالتك في الحياة - وضع رؤية لأهدافك - وضع خطة عملية للوصول لتلك الرؤية - مراعاة التوازن بين الأدوار الحياتية - رفع من درجة ابتهاجك - عملك فيما تحب - اكتشاف هواياتك - التعلم المستمر - مصاحبة الايجابيين - شكر الموجود والاستمتاع به ربط السعادة بحدث أو شخص يحد منها، وعيش الحاضر بسعادة يزيدها

سلسلة حياة المعاني. من المعلومة إلى الحكمة.

صورة
في عصر الانفجار الهائل للمعلومات قد لا نحتاج إلا للحكمة في استخدام تلك المعلومات لتوظيفها فيما يفيد ويعني ذلك القدرة على اتخاذ القرار بناءا على القيم والرؤية والرسالة وليس فقط بناء على جمع المعلومات. أغلب الحكماء يعتمد على التعلم المستمر وهو حالة التواضع التي تسمح للإنسان بالتعلم مدى حياته حيث يشتغل هنا على فهم ذاته من خلال توسيع نظرته لها فتتغير نظرته لمن حوله وللعالم أجمع. ولذا فهو يسعى في ذلك لفهم القوانين التي يسير بها الكون فينسجم مع هذه القوانين ويستفيد من هذا النظام في تحقيق نواياه وهذا ما يجعله مفيدا لذاته ولمن حوله. هو يستعد لمناقشة الفكرة وطرح السؤال وإعادة النظر لأنه يدرك تماما أن التغيير يحدث دائما ولذا فهو مرن كثيرا فهو لا يعرف ذاته بناءا على أفكاره التي تتبدل وتتغير. هي حالة الفضول المستمر بما يجعل الحياة رحلة تعلم وليس نقطة وصول مأمولة في وقت ما.

سلسلة حياة المعاني: قيمة السكون

صورة
السكون هو الحركة التي تفهمها الروح « stillness is a bliss » في حضرة السكون تختفي المخاوف في السكون تولد الرغبات الروحية في السكون تتكلم الروح في السكون يعم السلام في السكون لاأحكام لا تفسير ولا صراع فقط تقبل وسريان في السكون يختفي الايجو في السكون تختفي البرمجة ويبدأ الانفتاح في السكون تولد الحلول في السكون يبدأ الاتصال

سلسلة رسوم روحية: كن متعلما طول حياتك

صورة
أنت هنا لتختبر الأشياء، لترى ما وراء الحدود والسدود، جئت هنا لتبدع ولتعبر، أنت هنا لتتعلم. أنت تتعلم من صدى الأحداث التي لا تعبر إلا على مكنوناتك، الأحداث هي مرآتك التي تعبر عن الجزء المخفي فيك: قناعاتك ومشاعرك العميقة والدفينة، والتي غالبا ما تجهلها وتكتفي بتفسير الأحداث على أنها لعنة من السماء أو مكتوب على الجبين. أنت تتعلم أنك لا تتحكم بل تركز، فالتحكم ينهكك ويجعلك تركز على معايير خارجية تتخذها ناموسا لتحكم بها على نفسك. أوليس هذا قيدا؟ أنت تركز في علم الداخل، في رسم النوايا في توضيح الصورة الكلية والغاية النهائية لوجودك، فتسمح وتنتبه لمؤشرات التجلي ورسائل القدر ثم تدرك وتواصل أو تتوقف وتعيد النظر أو تستكشف إمكانيات أخرى. لكل تعلم معلم،لذا كن معلم نفسك أولا، أكتب ما تتعلمه من تجربتك كل يوم لو شئت، ولعلك تريد أيضا أن تستلهم ممن يلهمون دربك فتقرأ كتبهم وتتبع خطواتهم مدركا أنهم نجحو أن يلهموا لما عبروا عن ذواتهم الأصيلة، تعلم فقط من أولئك الذين يعطون لحياتهم معنى فينساب تأثيرهم كنهر لا يتوقف، ثم لتعلم أن مصدر كل العلم موجود بداخلك، غير أنك قد لا تنتبه إليه ظنا منك أنه هناك في مك

ما لوضع الحالي للمجتمعات؟

صورة
يمكنك التعرف على نتائج أي مجتمع من خلال النظر إلى نتائجه الحالية التي تخبرك الكثير عن أفكاره ومعتقداته*. الغالب في مجتمعاتنا العربية هو الصراع الذي ينبع من الايجو والذي يتغذى من الخوف الداخلي الذي ينعكس على أداء المجتمع ونتائجه، ومن علاماته الرئيسية: • الاسقاط: والذي يعني إرجاء النتائج غير الجيدة إلى شخص او ظرف أو زمان أو مكان، وهو ما يؤدي إلى عدم تحمل المسؤولية. • الشخصنة: وتعني أن نظم العمل مرتبطة بأشخاص. • المقارنة بالآخرين، وهذا ما يولد الصراعات. • التأثر بالقيل والقال، حيث الغالب ينقل الرسائل ويحيك المؤامرات. • غياب الرسالة والرؤية وفلسفة البدائل، وهذا ما يجعل بيئات العمل غير متوافقة ويؤدي إلى تعزيز عدم الشعور بالانتماء. إن أي مجتمع يكون أفضل لو اعتمد على: • تحمل المسؤولية والاعتراف بالخطأ والعمل على التطوير بالتعلم المستمر. • سستمة أطر العمل وفق أحدث التكنولوجيات لتسهيل العمل. • العمل على رسالة ورؤية وأدوار واضحة وخطة تشغيلية لتنفيذها وبدائل. • تركيز الفعل في الداخل وزرع الطاقة الإيجابية وحماية الطاقة الداخلية من السلب. • العودة إلى الأهداف والقيم في حالة الظروف غير

What is true beauty?

صورة
 Beauty is a fundamental value for every human being. It can be defined as the ability to see the good in everyone and everything. Therefore, having this state of beauty has to do with the understanding that what happens to us is for us. The good is to appreciate and the bad is to learn from. Sometimes, as we go through life, we actually forget to appreciate what we have now in our current situation and we begin chasing things that we believe that by finding them, we'll be fulfilled and happy. We end up fighting and struggling and we lose what we did have in searching for what we don’t have. This doesn't mean of course not desiring new things in our life. We can do that in a a positive state not in a missing state. We can achieve this positive state through gratitude.  Therefore, the true beauty is a connection with the ever lasting source of beauty and we can activate it through seeing the world from the eyes of soul which is always perfect.

How to deal with life events ?

صورة
Your current life situation is a feedbak not a setback. First, your life has so many opportunities and so many risks. In times of risk and uncertaintity, you need to focus on being confident in yourself. Therefore, the risk can turn into an opportunity. Second, as we go through life. Sometimes, we forget about developing ourselves and stay in our regular confort zone. Because growing is a universal law, when the winds of change blow, we may get shocked from life events. A better reaction is to see the hidden massage behind the events which is simply a message to grow and expand.