abdelazizrouane

نعم لم أفعل شيئا. سوى انني انسجمت، انفتحت علي أبواب الالهام وتلقيت من موائده حالة النعمة، وهي الحالة التي يسير فيها كل شيء على ما يرام في الداخل كما في الخارج، فليس ما في الخارج سوى انعكاسات لما اختبأ من السبات، من تلك الذكريات المؤلمة المنبعثة من الماضي السحيق. نعم لم أفعل شيئا سوى انني استقبلت حينها عطايا المحبة التي اغدقت علي عديد العطايا، عرفت حينها أن اغلب ما علمونا عن الحياة لم يكن يعني شيئا عن الحياة، عرفت حينها أنها بكل بساطة حياة اختارو أن يعيشوا بها ومن خلالها، وهو خيار مقبول، ولكنه ليس الخيار الأوحد.  نعم لك أفعل شيئا سوى أنني تخيلت عالما مليئا بأناس منسجمين، كيف سيكون حالهم، وكيف سيكون حال العالم من حولهم. نعم لم أفعل شيئا سوى أنني أدركت أن الجنة والنار يقبعان بداخل كل منا كما يؤكد ذلك العلامة جلال الدين الرومي. نعم لم أفعل شيئا سوى انني أحسست بعبق الخلود وسحر الوجود ولذة الأبدية.

أنت دائما تتصرف بناءا على قيمك، فما يحكم تصرفاتنا هو ما نعطيه من أهمية واعية أو لاواعية، ويغلب اللاواعي من القيم على الواعي، لذا فإننا أحيانا لا ندري لم نفعل ما نفعله. عند إجابتك لسؤال: لماذا أقوم بما أقوم به؟ فإنه تظهر لك القيم التي تدفعك للسلوك، وذلك يساعدك على فك شفرة قيمك التي تلقيت 90% منها في السبع سنين الأولى من حياتك. في هذه المرحلة المبكرة تلقيت مجموعة من المفاهيم والقناعات عن الناس والحياة والأحداث، ورسمت خارطة عن العالم في الذهن، فأصبحت ترى بها الدنيا. في مرحلة أخرى من الحياة، وخاصة عند وقوع اللامرغوب من الأحداث، يبرز لدينا خياران رئيسيان، أن نلوم الآخرين والظروف عن نتائج حياتنا، أو أن نعتبر أن المشكلة تكمن في خارطتنا التي تلقيناها، ونبدأ في إحداث التعديلات اللازمة على الخارطة. إن كل خيار يقود الى خط حياة مختلف، ولاختصار الوقت والطاقة، فمن الافضل أن تتحمل مسؤولية حياتك كاملة بما فيها من ايجاب وسلب، فقد يبدو ذلك صعبا في البداية، إلا أنه سيمهد لك الطريق للعديد من التجليات. أولى هذه التجليات هو أنه يمكنك من اللحظة أن تنوي نوايا جديدة تساعدك على عيش الحياة التي تريد، ثم أن تكون ...

   Rather than focusing on the negative side of your life, you can shift your attention to new intentions. First, in our life we have so many good things but also so many desires that haven’t yet achieved. That’s why we may feel that there is a gap between where we’re now and where we want to be. In fact, this gap exists only in our head. Second, we have to differentiate between what we have and who we are. If we are constantly chasing happiness and fulfilment in an outside source then we loose it from the inside. Trying always to grasp and to cling to things turn our attention from the source and leave us in a state of misery because something or someone will be always missing from our life. So when we stop this illusion of identifying with outer sources, we’ll get to the source of all success and happiness which flows from the inside. Excercise : 1-    Name a intention that you want to have in the futur. 2-    Visualise that you’re having ...

يبحث كل انسان عن مشاعر إيجابية تشعره بالرضا وتجعله هانئا لكن لكل منا طريقه في إيجاد الشيء الذي يوفر له ذلك فهناك من يربط تلك المشاعر بحدث معين أو بشخص معين والسؤال هنا : هل هذا الربط يساعد أم يعرقل؟ يبدو أننا أحيانا نبحث عن السعادة في المكان الخطأ، فهي ليست هناك: –لما تحقق هدف معين - لما أغتني - لما أتزوج - لما ... والقائمة طويلة وإنما هي هنا والآن سعادتك في الحاضر لو لم تقدر أن تجد السعادة هنا فكيف تجدها هناك أصلا ليس هنالك "هناك" لانك لما تكون "هناك" تكون في حاضر تلك اللحظة معينات على السعادة هنا والآن: التواجد في الحاضر - اكتشاف رسالتك في الحياة - وضع رؤية لأهدافك - وضع خطة عملية للوصول لتلك الرؤية - مراعاة التوازن بين الأدوار الحياتية - رفع من درجة ابتهاجك - عملك فيما تحب - اكتشاف هواياتك - التعلم المستمر - مصاحبة الايجابيين - شكر الموجود والاستمتاع به ربط السعادة بحدث أو شخص يحد منها، وعيش الحاضر بسعادة يزيدها

في عصر الانفجار الهائل للمعلومات قد لا نحتاج إلا للحكمة في استخدام تلك المعلومات لتوظيفها فيما يفيد ويعني ذلك القدرة على اتخاذ القرار بناءا على القيم والرؤية والرسالة وليس فقط بناء على جمع المعلومات. أغلب الحكماء يعتمد على التعلم المستمر وهو حالة التواضع التي تسمح للإنسان بالتعلم مدى حياته حيث يشتغل هنا على فهم ذاته من خلال توسيع نظرته لها فتتغير نظرته لمن حوله وللعالم أجمع. ولذا فهو يسعى في ذلك لفهم القوانين التي يسير بها الكون فينسجم مع هذه القوانين ويستفيد من هذا النظام في تحقيق نواياه وهذا ما يجعله مفيدا لذاته ولمن حوله. هو يستعد لمناقشة الفكرة وطرح السؤال وإعادة النظر لأنه يدرك تماما أن التغيير يحدث دائما ولذا فهو مرن كثيرا فهو لا يعرف ذاته بناءا على أفكاره التي تتبدل وتتغير. هي حالة الفضول المستمر بما يجعل الحياة رحلة تعلم وليس نقطة وصول مأمولة في وقت ما.

السكون هو الحركة التي تفهمها الروح « stillness is a bliss » في حضرة السكون تختفي المخاوف في السكون تولد الرغبات الروحية في السكون تتكلم الروح في السكون يعم السلام في السكون لاأحكام لا تفسير ولا صراع فقط تقبل وسريان في السكون يختفي الايجو في السكون تختفي البرمجة ويبدأ الانفتاح في السكون تولد الحلول في السكون يبدأ الاتصال

أنت هنا لتختبر الأشياء، لترى ما وراء الحدود والسدود، جئت هنا لتبدع ولتعبر، أنت هنا لتتعلم. أنت تتعلم من صدى الأحداث التي لا تعبر إلا على مكنوناتك، الأحداث هي مرآتك التي تعبر عن الجزء المخفي فيك: قناعاتك ومشاعرك العميقة والدفينة، والتي غالبا ما تجهلها وتكتفي بتفسير الأحداث على أنها لعنة من السماء أو مكتوب على الجبين. أنت تتعلم أنك لا تتحكم بل تركز، فالتحكم ينهكك ويجعلك تركز على معايير خارجية تتخذها ناموسا لتحكم بها على نفسك. أوليس هذا قيدا؟ أنت تركز في علم الداخل، في رسم النوايا في توضيح الصورة الكلية والغاية النهائية لوجودك، فتسمح وتنتبه لمؤشرات التجلي ورسائل القدر ثم تدرك وتواصل أو تتوقف وتعيد النظر أو تستكشف إمكانيات أخرى. لكل تعلم معلم،لذا كن معلم نفسك أولا، أكتب ما تتعلمه من تجربتك كل يوم لو شئت، ولعلك تريد أيضا أن تستلهم ممن يلهمون دربك فتقرأ كتبهم وتتبع خطواتهم مدركا أنهم نجحو أن يلهموا لما عبروا عن ذواتهم الأصيلة، تعلم فقط من أولئك الذين يعطون لحياتهم معنى فينساب تأثيرهم كنهر لا يتوقف، ثم لتعلم أن مصدر كل العلم موجود بداخلك، غير أنك قد لا تنتبه إليه ظنا منك أنه هناك في مك...