بعد ما تضع النية، ستأتيك المشتتات والمعيقات، ومن ثم لديك الخيار في التركيز عليها وتفخيمها لتصبح عائقا حقيقيا لتتحول إلى أعذار ولوم وإسقاط. إننا نبدأ حياتنا في الغالب حالمين بالمستقبل الأفضل والوضع الأفضل، وتأتينا الأفكار الإبداعية الخلاقة التي تخبرنا بمجالات اهتماماتنا وشغفنا وتدلنا على نوعية رسالتنا في الحياة. وما إن نغادر مربع الحالم حتى نغدوا قشة في مهب رياح الظروف تتقاذفها أينما شاءت، ويساعدها في ذلك قلة الاستحقاق والقناعات السلبية الموجودة في داخلنا، والتي اكتسبناها من محيطنا، فنجعلها تكبر في انتباهنا، إذ إن الاهتمام هو المغذي الطاقي للانتباه، وما ننتبه له كثيرا يصبح تركيزا، فتتشكل الطاقة من خلاله وتتحول إلى نتائج في العالم المادي، ولذلك نواصل في سلسلة من ردود الفعل حول ما يحدث من حولنا ونصبح الضحية بدل المسؤول. ومن بين أهم الحلول: العودة إلى المربع الأول الذي انطلقنا منه وإعادة الاتصال به، والتركيز عليه، ومعرفة أحلامنا وأمنياتنا، ومن ثم تحويلها إلى نوايا وخطط عمل، ومن بين الأسئلة التي تساعد في ذلك: لو توفرت لدي كل الظروف التي أريد من مال ووقت وطاقة، فما نوعية ا...
التأمل هو عملية الغوص في أعماق الذات للوصول إلى حقيقتها، هذه الذات التي تعودنا بفعل البرمجة أن نتجاهلها، أن نبتعد عنها، أن ننأى عن صوتها الواضح تلذي يرسم لنا دروب الحياة، وينير لنا خطوبها، تغيب حقيقتها أكثر كلما زاد حجم الأفكار المرتيطة بالزمنين الماضي والمستقبل، فأفكار الماضي تأخذك الى محطات الحزن والكآبة، ومحطات المستقبل تقودك إلى القلق والتوتر، إذن: أين تعيش الذات الحقيقية؟ الروح أزلية وخي تعيش دائما الحاضر هنا والآن، إن الأفكار والمشاعر المرتبطة بالزمن هي موجودة في العقل كتفسيرات لما حدث لنا ولما يمكن أن يحدث، وماذا لو توقفت عجلة الزمن في أذهاننا؟ الأكيد أن ذلك سيزيدنا صفاءا وقربا من مصدر إلهامنا كما أن ذلك يتيح لنا إدراكا أوسع وأعمق لرسالتنا ولغاية وجودنا في الحياة. وفي هذه الحالة تصدر أفكار الالهام المتصلة بالروح لتخبرك عن وجهتك القادمة، إن الروح تجيبك عن كل تلك الأسئلة التي قد يعجز عقلك الذي يتجول بين الأبعاد الزمنية في ندم وتوقع أن يحلها، هي الروح تفتح لك آفاقا لا نهائية واحتمالات لم تك لتطرأ على بالك من قبل، لماذا؟ لأنك متصل بمصدر الالهام، وهنا دور التأمل بالضبط.
You as a soul came here in this physical realm on a specific mission in whom you’ve got to exchange giving and receiving with yourself and others. This exchange is what enhances your ability to achieve what you’ve intended in the first place before you’ve come. First of all, you have a relationship with yourself. What distinguishes this relation is that this self is receiving guidance from you in its pathway toward living on purpose. Fulfilling its full potential is the main intention. Then, you have a relationship with other people. It’s supposed to be enriching and fulfilling. Its purpose is to give and receive in a process that serves the higher mission which is based on love and harmony. The main values in this relationship are love, cooperation, and respect. Finally, you can live happily ever after when you’re in a fantastic relationship primordially with the self and secondly with those people who are aligned w...
تعليقات
إرسال تعليق