اعرف أولوياتك
هناك الكثير من المقاربات التي نرى بها الحياة، ونحكم من خلالها على مدى تحقيقنا لما نريد أو حتى لما لا نريد، وفي سلسلة أحداث قصة حياتنا وعند وقوع العقدة أو المشكل تظهر أمامنا الفرصة لاختبار تلك المقاربات، وهنا يمكن لنا أن نختار من ضمن العديد من الاختيارات.
إما أن نأخذ موقعا يجعلنا ردة فعل لذلك المشكل، إذ أننا نرى أنه لا يكمن في مقارباتنا وإنما في المشكل في حد ذاته، وحيث الحل لا يرتبط بتغيير سبب المشكل وإنكا يتوجيه أصابع الاتهام واللوم إلى أحدهم.
الخيار الاخر هو ان نسال: هل لطريقة ادراكي للموقف اي علاقة بحدوث او تفاقم المشكل؟
وقد يحيلك السؤال الى جملة مقاربات أولية أو إلى مقاربات أخرى أعمق، وما إن تصل إليها فقد تكون قد قطعت نصف المشوار، ويتمثل النصف الآخر في صياغة المقاربة الجديدة، وذلك أولا بتحويل المشكلة الى الهدف وثانيا بتوفير كل ما يدعم هذا الهدف الجديد من قناعات و علاقات ونشاطات حتى تشكل الزاقع الجديد من حولك.
تعليقات
إرسال تعليق